محاولة مؤشرات الاسهم لاستئناف الارتفاع

استمر مؤشر الدولار الامريكي بتراجع في الاسبوع السابق ، في حين ارتفعت مؤشرات الاسهم بشكل طفيف . في يوم الاثنين ، جاء رد فعل السوق سلبياً لمرسوم "المعادي للهجرة" من قبل دونالد ترامب و التي ادت لتعقيد عملية دخول مواطنين 7 دول مسلمة إلى ولايات المتحدة . تراجعت اسواق العملات و الأسهم على سواء . و قد تم تعويض السياسة السلبية بالبيانات الاقتصادية الإيجابية . ارتفع إنفاق المستهلك و مبيعات المنازل المؤجلة في شهر ديسمبر 2016 . في يوم الثلاثاء ، تم نشر مؤشر ثقة المستهلك لشهر يناير في مستوى ضعيف بشكل غير مترفب . هذا الامر ساهم في الضعف القوي للدولار الأمريكي . في شهر يناير تراجع الدولار الامريكي بمقدار 2.6% و هو التراجع القياسي خلال الأشهر 10 السابقة و أسواء بداية للعام خلال السنوات 30 السابقة . تراجعت أسعار الأسهم بشكل طفيف . التقى الرئيس دونالد ترامب مع الرؤساء التنفيذيين لشركات الأدوية الكبرى في الولايات المتحدة . أدى هذا الامر لهدوء المستثمرين و تقدم مؤشر NYSE Arca الدوائي بمقدار 1% . لنقم بتذكر قيام الرئيس الأمريكي بطلب تخفيض أسعار الادوية .

في يوم الاربعاء تم نشر البيانات الاقتصادية الإيجابية . ارتفع مؤشر مديري المشتريات ISM التصنيعي . أقرت وكالة ADP المستقلة لارتفاع في عدد الوظائف الجديدة في شهر يناير . أدى هذا الامر لارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية و الدولار الامريكي . في يوم الخميس تمت صدور بيانات ضعيفة لنمو العمل الإنتاجي في الربع الرابع من 2016 . في السنتين الماضيتين ارتفعت بمقدار أقل من 1% . كان متوسط نمو العمل الإنتاجي من 2007 إلى 2016 1.1% في حين كان 2.1% فمن 1947 إلى 2016 . مع ذلك تقدمت مؤشرات الأسهم . ساهم المراجعة للتوقعات السوق زيادة الأرباح الإجمالية لشركات مؤشر S&P500 إلى 7.5٪ وفقا لنتائج الربع الثالث بالإضافة لبعض الأخبار الإيجابية لهذه الشركات . قتم مؤشر الدولار الامريكي بتحديث انخفاضاته منذ أواسط شهر نوفمبر و لكن ادت فيما بعد للارتفاع . وفقاً لأسعار الفيوتشرز فإن احتمال رفع اسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للمجلس الاحتياطي الفدرالي في 15 من مارس 2017 لم يتجاوز 20% .

في يوم الجمعة صدرت بيانات إيجابية جداً عن سوق العمل لشهر يناير ، زيادة طلبيات المصانع أيضاً . هذا الامر ساهم لزيادة قوية لمؤشرات الأسهم و تعزز طفيق للدولار الأمريكي . قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوقيع عدد من المراسيم لتغيير تنظيم القطاع المالي . أدى هذا الامر لدفع القطاع المالي لمؤشر S&P 500 أعلى بمقدار 2% . تشاؤم المستثمرين بشأن رفع سعر الفائدة يمنع ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي . إن إمكانية مثل هذا الحدث في اجتماع شهر يناير يقدر بمقدار 60% فقط . في هذا الاسبوع نترقب لعدد قلقل من الإحصائيات الاقتصادية . في يوم الثلاثاء الميزان التجاري و في يوم الجمعة مؤشر ثقة المستهلك لجامعة مشينغان .