تتراجع الأسهم حيث يحافظ البنك الاحتياطي الفدرالي على السياسة المشددة الثابتة

أشارت زيادة البنك الاحتياطي الفيدرالي من معدل الربع الثالث باعتباره أكبر بنك مركزي في العالم إلى أنه يخطط مواصلة المزيد من القيود النقدية خلال عام 2020 مما أضعف الزخم الصعودي للأسهم العالمية في الأسبوع الماضي. فانخفض مؤشر SP 500 في الأسبوع الماضي بنسبة 0.5٪ حيث رفع البنك الفيدرالي سعر الفائدة من 2٪ - 2.25٪. وأشارت توقعات المسؤولين في البنك المركزي إلى أنهم يخططون رفع سعر الفائدة مرة أخرى في ديسمبر وثلاث مرات في عام 2019 ومرة واحدة في عام 2020.

كان مؤشر ناسداك 100 الأفضل أداء بين مؤشرات سوق الأسهم الرئيسية في الأسبوع الماضي حيث نما بنسبة 1.28 ٪. ﻣن ﺑﯾن أزواج اﻟﻌﻣﻼت اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﮐﺎن اﻟدوﻻر اﻷﻣرﯾﮐﻲ ﻣﻘﺎﺑل اﻟﻔرﻧك اﻟﺳوﯾﺳري ھو اﻷﻓﺿل أداءً: ﻓﻘد ارﺗﻔﻊ ﺑﻧﺳﺑﺔ 1.8٪. في الوقت نفسه تراجع اليورو بنسبة 1.3٪ مقابل الدولار بسبب صراع يلوح في الأفق بين الحكومة الائتلافية الإيطالية والاتحاد الأوروبي حول خطة ميزانية إيطاليا التي تبلغ 2.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي للعام المقبل وهو ثلاثة أضعاف ما خططت له الحكومة السابقة.

وستسهل الصفقة بين الولايات المتحدة وكندا يوم الأحد التي أنقذت اتفاقية التجارة الحرة لدول أمريكا الشمالية (نافتا) كاتفاقية تجارية ثلاثية بين المكسيك والولايات المتحدة وكندا تخفيف المخاوف بشأن الحرب التجارية العالمية وتعزيز الرغبة في المخاطرة في هذا الأسبوع. ويجتمع البنك الاحتياطي الأسترالي يوم الثلاثاء ومن المتوقع أن يترك البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة عند 0.5٪. ومن بين الأحداث الرئيسية الأخرى هي الإعلان عن تقرير الرواتب غير الزراعية الأمريكي يوم الجمعة. ومن المتوقع أن تظل سوق العمل قوية مع توقع انخفاض معدل البطالة إلى 3.8٪ من 3.9٪.