يؤكد باول أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيلتزم بخطة رفع تدريجي

إن الغموض حول حدوث تغيير محتمل في سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة تدريجيا قد ألقى ظله على المخاوف بشأن الحروب التجارية العالمية في الأسبوع الماضي بعد أن انتقد الرئيس ترامب سياسة البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة. وتصاعدت التوترات في التجارة العالمية بعد انتهاء المحادثات بين الولايات المتحدة والصين دون إحراز أي تقدم.

وارتفع مؤشر SP 500 بنسبة 0.9 ٪ خلال الأسبوع ليغلق أعلى مما سجل في 26 من يناير في حين امتدت خسائر مؤشر الدولار ICE بنسبة 1 ٪. وكان الارتفاع بنسبة 0.6٪ في مؤشر سوق الأسهم الأمريكية الواسعة يوم الجمعة هو الأكبر في الأسبوع الماضي حيث أكد رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي باول أن البنك المركزي سيلتزم بخطته الحالية لرفع أسعار الفائدة تدريجيا نظرًا لقوة الاقتصاد الأمريكي.

وضعف الدولار خلال كل جلسة في الأسبوع الماضي ما عدا الخميس. وقفز مؤشر الدولار ICE بنسبة 0.5٪ يوم الخميس بعد تصريحات متشددة لرئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي لمدينة كانزاس استير جورج قائلة إنها تعتقد أن "رفعين إضافيين لسعر الفائدة يمكن أن يكونا مناسبين" هذا العام مما يدعم خطة الاحتياطي الفيدرالي الحالية لرفع أسعار الفائدة دون الحاجة إلى إبطاء وتيرة التشديد النقدي.

تعتبر البيانات الصادرة عن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي والفرنسي يوم الأربعاء الأحداث الأكثر أهمية في هذا الأسبوع. كما سيتم مراقبة بيانات مؤشر أسعار المستهلك بما في ذلك تقارير نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتضخم في منطقة اليورو عن كثب يومي الخميس والجمعة.