انخفاض الأسواق رغم قول الصين انها ستفتح الأسواق أكثر

اثر عدم اليقين بشأن نتيجة المفاوضات التجارية الأمريكية الصينية التي أعيد فتحها على الأسهم العالمية الأسبوع الماضي على الرغم من التقارير بأن الصين مستعدة للسماح للشركات الأجنبية بالوصول إلى السوق الصيني بشكل أكبر.. مدد سوق الأسهم الأمريكي خسائره: حيث انخفض مؤشر SP 500 بنسبة 1.2٪ بقيادة أسهم الرعاية الصحية ، في حين ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ICE بنسبة 0.1٪.

كان مؤشر فوتسي في لندن المؤشر الرئيسي الوحيد للأسهم من بين أكبر خمس مؤشرات عالمية تمكنت من الانهاء على إرتفاع. سجل مؤشر نيكاي أكبر خسارة: فقد انخفض بنسبة 1.4 ٪. عكس نصف أزواج العملات الرئيسية الستة ديناميكيات الأسبوع الماضي في حين أن نطاق التقلبات لم يتغير بشكل كبير. كان الجنيه الاسترليني هو القائد من حيث النسبة المئوية للتغير: فقد انخفض بنسبة 1.3٪ مقابل الدولار الأمريكي حيث قام رئيس وزراء بريطانيا مايو بتأجيل التصويت البرلماني على اتفاقية Brexit.

هذا الأسبوع سيتم التركيز على صناع السياسة النقدية مرة أخرى حيث يعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك اليابان آخر اجتماع للسياسات لهذا العام. وسيراقب المستثمرون عن كثب المؤتمر الصحفي الذي سيعقده رئيس مجلس الإدارة جيروم باول مع تزايد التوقعات بأن البنك المركزي سيبطئ من تشديد السياسة النقدية بعد مؤشرات على أن النمو العالمي قد يتباطأ.