يعقد البنك الاحتياطي الفدرالي اجتماع السياسة النقدية الأول لعام 2019 في هذا الأسبوع

تجددت المخاوف بشأن النمو العالمي بعد أن أكدت البيانات الرسمية أن نمو الصين في عام 2018 كان عند أدنى مستوى له منذ عام 1990 والذي أثر على أسواق الأسهم في الأسبوع الماضي. وانخفض مؤشر S & P 500 بنسبة 0.2٪ وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي ICE بنسبة 0.6٪.

ومع ذلك فقد تمكنت مؤشرات الأسهم الرئيسية باستثناء مؤشر بريطانيا القياسي من تحقيق مكاسب. وتراجعت سوق الأسهم البريطانية في أعقاب رفض البرلمان البريطاني لصفقة Brexit في الأسبوع الماضي: فتراجع مؤشر FTSE 100 بنسبة 2.3٪. ومرة أخرى كان الباوند البريطاني هو الذي حافظ على ديناميكيات الأسبوع السابق مقابل الدولار الأمريكي حيث عكست أزواج العملات الرئيسية الأخرى بينما اتسع نطاق التقلبات. كوان الباوند هو الرائد من حيث نسبة التغيير: فقد ارتفع بنسبة 2.7٪ مقابل الدولار الأمريكي.

ومع كشف النقاب عن نتائج الشركات في هذا الأسبوع سيكون تركيز المستثمرين على مؤتمر باول الإخباري الذي يعقده رئيس مجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي بعد قرار البنك الفيدرالي بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء. والحدث الثاني الأكثر أهمية لهذا الأسبوع هو استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين حيث يلتقي نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو مع الممثل التجاري الأمريكي ووزير الخزانة يومي الأربعاء والخميس.