تحاول Target استعادة عملائها من خلال عروض العودة إلى المدارس

لقد كان عاماً صعباً لشركة تارجت. ففي تقرير أرباح الربع الأول من عام 2025، انخفضت مبيعات المتاجر بنسبة 3.8٪ مقارنة بالعام الماضي. وعلى الرغم من ارتفاع المبيعات الرقمية بنسبة 4.7٪، فإن عدد الزوار للمتاجر أصبح أقل. فقد انخفضت حركة المتسوقين بنسبة 4.8٪ على أساس سنوي.

ويأتي هذا بعد ردود فعل غاضبة في وقت سابق من عام 2025 عندما قلّصت تارجت من جهودها المتعلقة بالتنوع والإنصاف والشمول (DEI). وقد أدى هذا القرار إلى دعوات لمقاطعة الشركة، مما زاد من الضغط إلى جانب مشكلات مستمرة مثل التضخم وتراجع ثقة المستهلكين.

وقد أقر الرئيس التنفيذي لشركة تارجت، بريان كورنيل، بأن الشركة تواجه صعوبات في ما وصفه بـ "بيئة استثنائية التحديات". وأشار إلى توجهات طويلة المدى مثل انخفاض الإنفاق على الكماليات (حيث يقوم الناس بتقليص مشترياتهم غير الأساسية مثل الملابس، والديكور المنزلي، أو الإلكترونيات. وهم يركّزون أكثر على الضروريات مثل الطعام، والإيجار، والفواتير، وغالباً بسبب التضخم)، بالإضافة إلى مشكلات حديثة مثل المخاوف من الرسوم الجمركية وتراجع ثقة المستهلكين.

تارجت تثبت أسعار مستلزمات المدارس

تراهن تارجت على موسم العودة إلى المدرسة كفرصة لقلب الموازين. وقد أعلنت أنها ستُبقي الأسعار ثابتة على المستلزمات المدرسية الأساسية، محافظة على أسعار عام 2024 على الرغم من التضخم.

أكثر من 1,000 سلعة مدرسية ستكون بسعر أقل من 5 دولارات. وستتمكن العائلات من شراء 20 غرضاً أساسياً - دفاتر، وأقلام تلوين، وأقلام رصاص، ومجلدات - بأقل من 20 دولارًا إجمالاً. كما ستبدأ أسعار الملابس لليوم الأول من 5 دولارات. وستبدأ أسعار مستلزمات المعلمين من 3.50 دولارات.

أما بالنسبة لطلاب الجامعات، فستبقى معظم مستلزمات السكن والفصول الدراسية، مثل التخزين، والفراش، والملابس، بسعر أقل من 40 دولارًا.

برنامج الولاء Target Circle

كما تستفيد تارجت من برنامج الولاء الخاص بها Target Circle لجذب المزيد من المتسوقين. سيحصل الأعضاء على إمكانية الوصول المبكر إلى خصومات العودة إلى المدرسة والجامعة في الفترة من 6 يوليو إلى 12 يوليو.

وقال المدير التجاري ريك غوميز إن الشركة ترغب في مساعدة العائلات من خلال الحفاظ على انخفاض الأسعار وتقديم منتجات عالية الجودة بأسعار مناسبة.

هل سهم تارجت مناسب للشراء؟

مؤشر القوة النسبية (RSI) حوالي 55، مما يعني أن السهم يحقق مكاسب، لكنه لم يصل بعد إلى حالة تشبع شرائي. وقد تحوّل مؤشر الماكد (MACD) إلى إيجابي، مما يشير إلى أن المشترين لا يزالون يسيطرون على السوق.

على الرغم من أن الاتجاه قصير الأجل يبدو إيجابيًا، إلا أن الصورة العامة لا تزال غير واضحة. لا يزال السهم يتداول دون المتوسط المتحرك طويل الأجل 200MA، الذي يقع عند 123.95 دولار. ومنذ بداية العام، لا يزال السهم في المنطقة السلبية. ما لم تتمكن تارجت من العودة إلى نطاق 110 إلى 115 دولارًا، فقد يكون هذا الارتفاع الأخير مجرد تعافٍ مؤقت.

تقع المقاومة التالية للسهم في حدود 100 إلى 101 دولار، وهو المستوى الذي توقفت عنده الأسعار يوم الجمعة. وإذا تمكن من اختراق هذا المستوى، فإن التحدي التالي سيكون في حدود 108 إلى 110 دولارات، وهي منطقة شهدت ضغوط بيع أوقفت الصعود في وقت سابق من العام. من ناحية أخرى، إذا انخفض السهم دون مستوى 96 دولارًا، فقد يتراجع نحو منطقة 90 دولارًا المنخفضة.